فتحي بن لزرق: ما حدث من الصرافين جريمة مكتملة الأركان وعلى البنك المركزي التدخل فورًا

شقرة نيوز _ أبين _ الإثنين 1 سبتمبر 2025
شن الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق هجومًا لاذعًا على محلات الصرافة عقب ما وصفه بـ”عمليات صرف غير مشروعة” جرت أمس الأول، وحقق خلالها بعض الصرافين مكاسب غير قانونية من أموال المواطنين.
وأكد بن لزرق أن على محلات الصرافة إعادة الأموال المنهوبة وفق فواتير الشراء أو عبر الرجوع إلى كاميرات المراقبة، لافتًا إلى أن العملية لم تستمر سوى 24 ساعة فقط، وكان يفترض أن يتدخل البنك المركزي لحظة حدوث هذا الإرباك.
وأضاف: “إذا غاب البنك المركزي اليمني عن حماية الناس وغابت الحكومة، فعلى كل شخص متضرر أن يعتصم أمام محل الصرافة الذي صادر أمواله بصورة غير قانونية حتى تتم إعادتها”، محمّلًا الصرافين كامل المسؤولية.
وشدد على أن ما حدث يعد جريمة مكتملة الأركان، داعيًا السلطات إلى إغلاق كل محل صرافة مارس النصب على المواطنين، مؤكدًا أنه يبرئ ذمته أمام الله والرأي العام، وقال: “إما أن يتدخل البنك المركزي مباشرة ويجبر محلات الصرافة على إعادة أموال الناس، أو أن يدافع المواطنون عن حقهم مباشرة، ولهم كامل الحق في ذلك”.
واختتم بن لزرق توضيحه بالتأكيد على أنه لم ينصح أي مواطن بالصرف، بل كانت نصيحته موجهة للصرافين للتخلص من العملة الصعبة لصالح المواطنين والتجار الصغار، لا أن يتم استغلالها ضدهم.
جدير بالذكر أن هذه التصريحات نشرها بن لزرق عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.