شقرة نيوز – أبين _ الأحد 14 سبتمبر 2025
بقلم: د. صادق الشميري – نائب رئيس جامعة تعز
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون من أجهزتهم الأمنية فرض النظام والقانون وحمايتهم من الاعتداءات، تتوالى الجرائم في وضح النهار بلا رادع ولا حساب.آخرها الجريمة البشعة التي استهدفت الدكتورة عزيزة شرف وابنتها، في محاولة اغتيال جبانة، عبر إطلاق نار مباشر على سيارتها من قِبل مسلحين يتبعون الكتيبة الثالثة في اللواء 170 دفاع جوي، وهما:
جمال عبدالله عبده محمد (المُلقب بالجمرة)
رضوان سيف محمد سعيد (المُلقب شمهان)
وبإشراف وتواطؤ من قائد موقع كلابة عصام عبدالله مقبل.ورغم وضوح الأدلة والصور والشكاوى المقدمة ضد الجناة، إلا أن التواطؤ والمماطلة والتكتيم كانت هي الرد، حتى وصل الأمر اليوم إلى اختطاف ابني رأفت صادق من أمام منزلنا في حي الروضة، على أيدي نفس العناصر الإجرامية.
رأفت لم يكن مجرد شاب عادي، بل أحد أوائل المدافعين عن كرامة تعز، أصيب إصابة بالغة في معارك الدفاع عن المدينة نهاية 2016، تسببت له بإعاقة دائمة.
واليوم، يُجازى على تضحياته بالاختطاف والإخفاء والاعتداء!هذه ليست جريمة ضد أسرة بعينها، بل هي جريمة ضد مجتمع بأسره ورسالة مفادها أن حياة الناس في تعز باتت رهينة بسطوة السلاح وغياب الدولة.
أحمل المسؤولية الكاملة:
قيادة اللواء 170 دفاع جوي.
قيادة الأجهزة الأمنية في تعز.الأستاذ نبيل شمسان، محافظ المحافظة.قيادة محور تعز.
إن حياة ابني رأفت وأمن عائلتي وكل أبناء تعز على عاتقهم، وأي مكروه يصيبه سيظل وصمة عار على جبين هذه القيادات المتخاذلة.
المطالب العاجلة:
1. الكشف الفوري عن مصير رأفت صادق والإفراج عنه.
2. ضبط الجناة وإحالتهم للنيابة العامة.
3. إنهاء سياسة التواطؤ مع العصابات المسلحة التي حولت تعز إلى غابة.
كما أدعو كل النشطاء والحقوقيين والإعلاميين وأبناء تعز الأحرار للوقوف صفا واحدا ضد هذه الفوضى الأمنية، وللمطالبة بإنصاف المظلومة الدكتورة عزيزة شرف وعائلتها، ومنع إفلات المجرمين من العقاب.
