شقرة نيوز _ أبين _ الثلاثاء، 26 أغسطس 2025
تعز
لم تكن الطفلة سالي محمد عبدالغني، ذات العشر سنوات، تعرف أن لحظة لعبها البريء أمام منزلها ستتحول إلى مأساة، حين باغتها قناص تابع لمليشيا الحوثي برصاصة غادرة أصابتها في قدمها شرق مدينة تعز.
سالي، التي كانت تحلم بطفولة آمنة مثل أي طفلة في عمرها، وجدت نفسها فجأة في دوامة من الألم والمعاناة، تتنقل بين المستشفيات بحثًا عن علاج، فيما يلاحقها الخوف بدلًا من الضحكات التي كانت تزين أيامها.
هذا الحادث ليس مجرد إصابة عابرة، بل جريمة تكشف الوجه القاسي لمليشيا الحوثي التي جعلت من المدنيين – والأطفال خصوصًا – أهدافًا لرصاصها، لتسلبهم حقهم في اللعب والحياة بسلام.
قصّة سالي هي واحدة من آلاف القصص المؤلمة التي تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أطفال تعز واليمن عامة، في ظل حرب لا ترحم براءتهم.
