شقرة نيوز _ أبين _ الأحد، 3 أغسطس 2025
تصاعدت موجة غضب واسعة في أوساط الشارع اليمني تجاه مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، بعد أن امتنعت عن خفض أسعار منتجاتها الغذائية، رغم التراجع الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية، والذي تجاوز 50% خلال الأسابيع الأخيرة.
انتقادات لاذعة ومطالبات بالاستجابة لمتغيرات السوق:
وجه مواطنون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة للمجموعة، مطالبين إياها بالاستجابة لمتغيرات السوق وتخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما في ظل ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة. وأعرب كثيرون عن استغرابهم من تمسك المجموعة بسعر بيع مرتفع لسلع أساسية مثل القمح والدقيق والزيوت، في وقت بدأت فيه شركات وتجار آخرون بخفض أسعار منتجاتهم تجاوباً مع انخفاض سعر الصرف.
تساؤلات حول المسؤولية الاجتماعية والالتزام بالامتيازات:
وأكد ناشطون أن استمرار هذا التعنت يثير تساؤلات حول مدى التزام المجموعة بالمسؤولية الاجتماعية، خصوصاً وأنها لطالما استفادت من تسهيلات حكومية وامتيازات خاصة في قطاع الاستيراد.
مطالبات للحكومة بالتدخل لضبط السوق وكسر الاحتكار:
وطالب ناشطون الحكومة بالتدخل الفوري لضبط السوق، وفتح المجال أمام شركات منافسة لاستيراد المواد الغذائية، بما يضمن كسر الاحتكار وتحقيق العدالة السعرية للمواطنين. وتأتي هذه المطالبات في ظل الحاجة الملحة لتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
